*
مشاكل عائلية وأُسرية
نشأ يوسف في بيت مليء بالصراعات، وماتت أمه مبكرًا، وكان إخوته يبغضونه بسبب معاملة أبيه المتميِّزة له. كان البيت مليئًا بالأصنام والشرور والأدبيات المنحطة. تعرضت دينة أخته لتجربة جلبت العار على كل العائلة، وبسبب ذلك عمل شمعون ولاوي أخواها مذبحة مريعة في شكيم. أخيرًا إخوته عاملوه بقسوة وباعوه عبدًا إلى مصر. كان هذا هو الجو الأسري الذي عاش فيه يوسف لمدة 17 سنة. وكم كانت هذه الظروف مُحبطة ومُفشِّلة لشاب يريد أن يعيش تقيًا ويشهد عن الرب ويخدمه. لكن الكتاب يرينا أن الرب كان مع يوسف، وليس فقط أنه لم يفشل، بل كان رجلاً ناجحًا. ورغم الظروف المُرَّة التي أحاطت به لكنه كان شاهدًا أمينًا للرب، وتشددت سواعد يديه. ولكل شاب أو فتاة في ظروف أسرية صعبة يحاول العدو أن يضغط بها للتفشيل، يقول الكتاب:
«لِذلِكَ لاَ نَفْشَلُ،»
فالله لم يعطنا روح الفشل.
*