رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كثيرةٌ هي الأحيان التي نشعر بها أنّ الله لن يقبلَنا كما نحن، إلّا إذا تقصّدنا أنْ نتألّمَ خلال فترة حياتنا على هذه الأرض، فنقوم بإذلال أنفسنا بالاستيقاظ في منتصف الليل لتأدية واجب الصلاة، وإتّباع فرائض صوم مُتعِبة وطويلة، بالإضافة إلى تعذيب أجسادنا. ولكن هل هذه الآلام هي طريقنا إلى القداسة؟ هل نتقدّس حقًّا من خلال ما نقدّمه نحن لله من أنفسنا؟ أم هل تقديسنا هو نتيجة لعمل الله القدّوس في حياتنا، الذي صالحنا معه ، وبرّرنا من خلال ابنه الوحيد يسوع المسيح. نتيجة لذلك الغفران الذي أعلنه الله، وهبَنا الروح القدس كعلامة منه، لنسلكَ في القداسة، ليس أمرًا، بل طوعًا أمام رحمته المنسكبة علينا، مشابهين إلهنا في كلّ شيء. وَإِنَّمَا اسْلُكُوا سُلُوكاً مُقَدَّساً فِي كُلِّ أَمْرٍ، مُقْتَدِينَ بِالْقُدُّوسِ الَّذِي دَعَاكُمْ، لأَنَّهُ قَدْ كُتِبَ: ;كُونُوا قِدِّيسِينَ، لأَنِّي أَنَا قُدُّوسٌ!; رسالة بطرس الرسول الأولى 1 :15-16 |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
آرميا النبي | لا تتعلموا طريق الأمم |
مدعو إلى الألم والفرح: للقداسة والرجاء |
طريق النُصرة والغلَبة هو طريق الألم والدم. |
الألم هوّ طريق للمجد والخلود |
بعد دخولك فى طريق الألم |