إن الرسول بطرس يقول: «افتديتم لا بأشياء تفنى بفضة أو ذهب... بل بدم كريم، كما من حمل بلا عيب ولا دنس، دم المسيح» (1بطرس1: 18، 19)، فإن الرب يسوع المسيح مات على الصليب ليشتري لنا الحرية من عبودية الخطية. وكأنما الرب يسوع جعل لنا ثمنًا. لكن، إلى أي حدّ قدَّرنا؟ وأيّة قيمة غالية كانت لنا في نظره؟ لقد قال ما معناه: “إني أقدّرهم جدًّا؛ حتى أني مستعد أن أسفك دمي لشرائهم وفدائهم”.