رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قــــورح الطمع وتعالي قلب الإنسان أراد قورح، ومن سار في ركابه، أن يكون لهم المركز الذي أعطاه الله لموسي وهارون «تطلبون أيضًا كهنوتًا» (عدد16:?10). وهو تمرد على ترتيب الله؛ فلقد أعطى الله موسى الوصية، وأعطى هارون تقديم الذبيحة. وهنا نلاحظ عدة أمور: 1. رفض ترتيب الله وصوته.. وكأنّ الله لم يوزِّع الأدوار بعدل!! في رفضهم لموسى ولهارون نري رفضهم لكلمة الله والخضوع لها. أ لم يقل الرب يسوع «الذي يسمع منكم يسمع مني، والذي يرذلكم يرذلني» (لوقا10: 16). لقد تطاولوا برغبتهم في أخذ ما ليس لهم (عدد16: 9). فالله أعطاهم مركزًا في خدمته؛ لكنهم أرادوا ما لغيرهم. والكتاب يعلن أنه «لا يأخذ أحد هذه الوظيفة بنفسه، بل المدعو من الله كما هارون» (عبرانيين5: 4). وكأن قورح يقول: أنا أفضل من الباقين، أنفع لكل المهام. 2. هو رفض لابن الله، الكلمة والذبيحة. وهذا هو بيت القصيد. فلقد أرسل الله ابنه، الكلمة متجسدًا، وحملاً ليُذبَح ويرفع خطية العالم. لكن الإنسان المتمرد رفض المسيح وكلمته، بل موته وكفارته.. لذا يقول الكتاب «فكيف ننجو نحن إن أهملنا خلاصًا هذا مقداره» (عبرانيين2: 3). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
إن الطمع هو المعيار الذي به يقيس الإنسان أعماقه |
قــــورح التمرد والعصيان |
قــــورح كان من سبط لاوي |
قــــورح |
إن الطمع لا ينفع شيئًا لأن حياة الإنسان |