رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"فياليت طرقي تستقيم إلي حفظ حقوقك" [5] لا يكفينا أن نُدعى إلي الطريق فنناله، وإنما نصرخ إلي الله أن يبقينا فيه فتستقيم طرقنا باتحادنا مع الطريق الحق الذي وحده بلا عيب ولا انحراف. الرب هو البكر الذي يبدأ معنا، وهو الذي يرافقنا حتى ننجز رسالتنا بروح الجهاد المستمر والمثابرة بالرب. تؤكد كلمات المرتل أن الله لم يقدم لنا وصيته وهو يعلم أن حفظها مستحيل كما يظن البعض1. * للرب الباكورة (بدء العمل) والأنجازات (تكملته). فلكي أبدأ السير في الطريق يلزم أن أُدعى، لأنه: "من الرب خطوات الرجل، أما الإنسان فكيف يفهم طريقه؟" أم 24:20. ولكي لا انحرف عن الطرق المستقيمة وحتى لا أسلك في طريق معوج أقول بأسلوب التمني: "فيا ليت طرقي تستقيم إلي حفظ حقوقك". فإنني لا أحفظ حقوقك ما لم تكن طرقي تحت إرشادك وتدبيرك. العلامة أوريجينوس |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|