منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 15 - 10 - 2023, 12:42 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,467

مزمور 119 | تطويب الطاعة بقلبٍ غير منقسمٍ




تطويب الطاعة بقلبٍ غير منقسمٍ



[1 - 8]
إن كانت الموعظة على الجبل وهي قلب العهد الجديد بدأت بالتطويب فإن سفر المزامير وهو قلب العهد القديم قد بدأ أيضًا بالتطويب (مز1:1)، وها هو المزمور 119، قلب سفر المزامير، أي قلب القلب يبدأ بالتطويب.
يبدأ "مزمور التوراة" هذا، أو "مزمور الوصية" بالتطويب، لأن الوصية تدخل بالإنسان إلي الحياة التي بلا عيب، فيحفظ المؤمن الحق ويصنع البرّ في كل حين (مز 3:106)، يتقي الرب (مز 1:112)، ويسلك في طرقه (مز 1:128؛ أم 32:8؛ لو 28:11). إنه يدخل إلي الحياة المطوّبة، أي يعود إلي الحياة الفردوسية التي فقدها الإنسان الأول بعصيانه للوصية. غاية الوصية الدخول إلي ملكوت الفرح، فيتهيأ المؤمن للعرس الأبدي السماوي، إذ قيل: "طوبى للذين يصنعون وصاياه لكي يكون سلطانهم على شجرة الحياة، ويدخلون من الأبواب إلي المدينة" رؤ 14:22. إنهم يعودون لا إلي جنة عدن حيث شجرة معرفة الخير والشر، وحيث الشيطان والحية يخدعان، وإنما إلي أورشليم العلىا حيث السيد المسيح نفسه شجرة الحياة يشبعهم ويمجدهم.
الأن كيف ننعم بتطويب الطاعة هذا؟
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مزمور 92 | تطويب الأتقياء
‏عيشوا بقلبٍ نقي لطيفٍ هيّن
لم أُخلَق بقلبٍ من حجر
مزمور 119 (118 في الأجبية) - قطعة أ - تفسير سفر المزامير -تطويب الطاعة بقلبٍ غير منقسمٍ
عندمَا تعيشُ بقلبٍ أبيــــــض


الساعة الآن 08:51 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024