رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وكان في يافا تلميذة اسمها طابيثا، الذي ترجمته غزالة. هذه كانت ممتلئة أعمالاً صالحة وإحسانات كانت تعملها ( أع 9: 36 ) أن غزالة مرضت وماتت، وقصد الكتاب أن يقول أنها خدمت بكل ما عندها، من أموالها ومن أقمشة صنعت منها أقمصة، واستخدمت كل مواهبها في الخياطة صانعة للأرامل والمساكين ثيابًا وألبسة. لقد أنفقت كل ما عندها حتى أنها مرضت، وفي مرضها لم تتوقف عن عطائها، واشتد مرضها، لكنها استمرت تعطي باذلة آخر نسمة من حياتها إلى أن ماتت، فتم فيها ما قاله بولس عن نفسه «وأما أنا فبكل سرور أُنفِق وأُنفَق لأجل أنفسكم» ( 2كو 12: 15 ). وفي موتها تركت فراغًا كبيرًا لم يقدر القديسون في يافا أن يحتملوه، ورحيلها لم يقبلوه، فغسَّلوها ووضعوها في عُلية، واستدعو بطرس الذي عندما صلى أعاد الرب لها الحياة، وملأ فراغ قديسي يافا بها. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
نازفة الدم: «أنفقت كل ما عندها» |
أين أنفقت كل هذه الاموال |
إذا أرضت الرب طرق إنسان |
إذا أرضت الرب طرق إنسان |
اذا مرضت فهو يشفينى |