يبدأ الجزء الثاني من "سفر التعزية" بهذا الأصحاح الذي له أهميته الخاصة، حيث يؤكد إرميا النبي إيمانه ورجاءه في الوعد الإلهي بالعودة من السبي. وقد وقعت هذه الحادثة في الوقت الذي كانت فيه جيوش بابل قد انسحبت مؤقتًا من حصار أورشليم عند اقتراب الجيش المصري في صيف 588 ق.م.، ثم عادت لتحاصرها. أي كان هذا قبل حوالي عام من السبي الأخير لليهود إلى بابل (2 مل 25: 1-2).
بينما كان البابليون يدقون أبواب أورشليم لنهبها بعد عدة شهور، اشترى إرميا قطعة أرض، وهو يعلم أنه لن يستطيع أن يستقر فيها. لكنه أراد تأكيد أنه في المستقبل تعود الحياة الطبيعية في يهوذا.