الفلك له كوى (شباك) من فوق:
وذلك للتهوية والإضاءة ولكنه أيضًا له معنى روحي جميل وهي أن نوح وعائلته وهم في الفلك لا يتطلعون إلى أسفل حيث فساد الأرض، لكن أعينهم تتطلع إلى أعلى، إلى السماء، إلى الله الحي. ونحن مدعوون لننظر إلى أعلى ونسير بالإيمان إذ مكتوب:
«فَإِنْ كُنْتُمْ قَدْ قُمْتُمْ مَعَ الْمَسِيحِ فَاطْلُبُوا مَا فَوْقُ، حَيْثُ الْمَسِيحُ جَالِسٌ عَنْ يَمِينِ اللهِ. اهْتَمُّوا بِمَا فَوْقُ لاَ بِمَا عَلَى الأَرْضِ،»
(كولوسي 3: 1، 2).
*