إذا كنا قد وجدنا فرحًا حقيقيًّا في المسيح فلماذا لا نُخبِر الآخرين؟ وإذا كنا نوقن في أنفسنا أن أعزاءنا هالكون، وأنهم سيذهبون إلى العذاب الأبدي، وسينفصلون عنَّا إلى الأبد، فكيف نسكت عن التوسل إليهم أن يقبلوا المسيح مُخلِّصًا؟!
إذا لم نذهب ونُخبِر الآخرين فنحن أنفسنا سنصير فاترين عديمي الثمر، وسيأخذ أجرنا آخر أما نحن فسنخسر. «إِذَا قُلْتُ لِلشِّرِّيرِ: مَوْتًا تَمُوتُ، وَمَا أَنْذَرْتَهُ أَنْتَ وَلاَ تَكَلَّمْتَ إِنْذَارًا لِلشِّرِّيرِ مِنْ طَرِيقِهِ الرَّدِيئَةِ لإِحْيَائِهِ، فَذَلِكَ الشِّرِّيرُ يَمُوتُ بِإِثْمِهِ، أَمَّا دَمُهُ فَمِنْ يَدِكَ أَطْلُبُهُ» (حزقيال3: 18). يا له من إنذار خطير: «أَمَّا دَمُهُ فَمِنْ يَدِكَ أَطْلُبُهُ»!