رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هَوايَ أَنْ أَعمَلَ مَشيئتَكَ يا الله (مزمور 9:40) يا أَحِبّة، إنَّ مِعيارَ البُنوّةِ الصَّادِقَةِ لله، هوَ العَمَلُ بإرادةِ الله والامْتِثَالُ لِوَصَايَاه. أحيَانًا تَبدو لَنا إِرادَةُ اللهِ صَعبَة، تَبعَثُ في نَفسِنَا القَلقَ والشَّك. وخِبرَةُ يَسوع في بُستانِ الزّيتون، لَيلَةَ القَبضِ عَليِه، هيَ أوضَحُ مِثالٍ عَلى ذلك. فإرادَةُ اللهِ لَيسَتَ دَومًا أمرًا يَسهُلُ فَهمُهُ أو قُبولُه. ويسوعُ في تِلكَ السَّاعَاتِ العَصيبَة، صَلَّى قائِلًا: ﴿يَا أَبَتِ، إنْ أَمْكَنَ الأمرُ، فَلْتَبتَعِد عَنّي هَذهِ الكَأس، ولكِنْ لا كَمَا أنا أَشَاء، بَلْ كَمَا أَنتَ تَشَاء﴾ (متّى 39:26). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|