رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"انصبي لنفسك صوى اجعلي لنفسك أنصابًا. اجعلي قلبك نحو السكة الطريق التي ذهبت فيها. ارجعي يا عذراء إسرائيل ارجعي إلى مدنك هذه. حتى متى تطوفين أيتها البنت المرتدة؟! لأن الرب قد خلق شيئًا حديثًا في الأرض. أنثى تحيط برجل" [21-22]. كلمة "نساء" كرمز للضعف ترد أيضًا في نبوة إشعياء ونبوة إرميا (انظر إش 3: 12، إر 51: 3) ويشير الرجل إلى قوة الإنسان، والتعبير المذكور هنا ليس الإنسان العادي لكن الإنسان القوي، لأن الكلمة المستعملة في الأصل هي كلمة "geber" وتعني الرجل القوي أو الرجل الجبار. جاءت الكلمة هنا لتشير إلى رجلٍ شابٍ قوي العزيمة شجاع، والكلمة المنسوبةلها gibbor تعني محارب، وكأن المرأة تحتضن محاربًاشابًا... وهي ليست الكلمة التي تستعمل عادة للرجل (أنوش) ومعناها الرجل في ضعفه. فالرجل المذكور هنا ليس أنوش الضعيف الهش لكن الإنسان القوي. فضعف المرأة هنا يقهر ويغلب قوة الرجل، ضعف المرأة هنا يهزم كل قوة الرجل وهكذا سيجعل الله هذه المرأة التي كانت بمثابة بنت مرتدة منتصرة وغالبة على كل قوة الإنسان. أو كأنها وهي عذراء قد صارت -باحتضانها المحارب- شجاعة ومحاربة لها دورها في المعركة الروحية. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|