أَلا يَجوزُ لي أَن أَتصرَّفَ بِمالي كما أَشاء؟ أَم عَينُكَ حَسودٌ لأَنِّي كريم؟ ))
الحُبُّ يتجاوز متطلبّات العدالة، حيث يأخذ كلّ ذي حقِ حقّهُ. أنّ السَّيِّد ليس رَبّ عمل فقط وإنّما أب. وأنّ جميع العُمَّال الآخرين هم أبناءه وإخوة. أخوّة متجذّرة في هذه الأبوّة. هذا هو منطق ملكوت الله إنه ملكوت لا يُدفع أجر المرء بالساعة، لكن كل شيء يُعطى وفقًا لصلاح الله وبسخاء ودون أيّ استحقاق منّا. وخلاصة مثل رَبّ البيت انه برَّر نفسه وأثبت انه عادل وان له حقًا أن يساوي العَمَلة في الأُجرَة كما يستحسن له.