سلطان الخطيئة يتغلغل فينا عن طريق الجسد ، فإرتباطنا بالخطيئة هو بواسطة الجسد. والمسيح أخذ جسدنا ومات به نيابة عنا على الصليب ، فأنهى بذلك كل ارتباط بين الخطيئة و بيننا ، لأن الجسد الذي كنا مرتبطين به مع الخطيئة مات على الصليب : «إذ مات الذي كنا ممسكين فيه » (رو7: 6)، أي الجسد.
« وإذ كنتم أمـواتـاً في الخـطـايـا وغلف جسدكم ، أحياكم معه مسامحاً لكم بجميع الخـطـايـا إذ محـا الصك الذي علينا في الفرائض الذي كان ضداً لنا وقد رفعه من الوسط مـسـمـرأ إيـاه بـالـصـلـيب» (کو2: 13 و14). وهنا يقصد الرسول بكلمة «مسمراً إياه بالصليب» الجسد، وفي نفس الوقت صك الخطايا !!