منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 03 - 10 - 2023, 12:13 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,056



مزمور 116| الرَّبُّ حَنَّانٌ وَصِدِّيقٌ



الرَّبُّ حَنَّانٌ وَصِدِّيقٌ،
وَإِلَهُنَا رَحِيمٌ [5].

كلمة "صديق" أو "بار" هنا وهي تخص الله إنما تعني عدل الله الذي ليس فيه ظلم أو إجحاف.
إن كان الله يسمع صوت تضرعاتي ويميل أذنه إليّ كأب يحنو على ابنه، يود أن ينتشله من شباك الموت، فهو إله حنان وصدّيق (بار) ورحوم. في حنانه هو بار أو عادل، وفي عدله يؤدب لكنه يرحم. لا يمكن عزل رحمته عن عدله.
حقًا الله عادل، ولا يستطيع أحد أن يتبرر أمامه. لكنه حنان ورحيم، يحوط عدله بالحنو والرحمة، يسبقه الحنان وتلحقه الرحمة، كما على اليمين واليسار. فمع تقديرنا لعدله يلزمنا أن نلجأ إلى حنوه ورحمته بالتوبة. إنه يطيل أناته على الإنسان في حنوٍ، وإذ لا يرتدع بالحنو يؤدب، وفي تأديبه ينتظر لكي يقبله كابنٍ له.
يقول القديس أغسطينوس [يبدأ بالحنو، لكنه يؤدب، ويقبله، لأنه "يجلد كل ابن يقبله" (عب 12: 6). فجلداته لي ليست مُرَّة، مادام قبوله لي حلو.]
* منتصر هو ذاك الذي يترجى نعمة الله، وليس الذي يعتمد على قوته الذاتية. لأنه لماذا لا تعتمد على النعمة، مادام لك ديان رحيم في الصراع؟ "الرب حنان وعادل، وإلهنا رحيم" (مز 116: 5 LXX). يُشار للرحمة مرتين، أما العدل فمرة واحدة. العدل في الوسط وتحوط به أسوار الرحمة من الجانبين. الخطايا مفرطة، لذا فلتكن الرحمة مفرطة. مع الرب يوجد فيض من كل القوات، إذ هو رب القوات. مع هذا لا توجد عدالة بدون رحمة، ولا يوجد عدل دون ممارسة الرحمة، لذلك كُتب: "لا تكن بارًا كثيرًا" (جا 7: 16).
ما هو فوق القياس المطلوب لا تقدر أن تحتمله، حتى وإن كان صالحًا. احفظ القياس فتنال حسب القياس.
القديس أمبروسيوس
* لتنخس أذنيك أيها الخاطي، فإن الرب رحيم، ولكن لتحذر فإنه في الكلمات التالية يقول إنه عادل (صديق أو بار). وبالرغم من ذلك فإن الرب رحيم وعادل على حد سواء... رحيم مع الخطاة، وعادل مع الصالحين.
القديس جيروم
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مزمور 111 | حَنَّانٌ وَرَحِيمٌ هُوَ الرَّبُّ
سفر المزامير 116 : 5 الرَّبُّ حَنَّانٌ وَصِدِّيقٌ، وَإِلهُنَا رَحِيمٌ.
هُوَ حَنَّانٌ وَرَحِيمٌ وَصِدِّيقٌ
"نُورٌ أَشْرَقَ فِي الظُّلْمَةِ لِلْمُسْتَقِيمِينَ. هُوَ حَنَّانٌ وَرَحِيمٌ وَصِدِّيقٌ"
"الرَّبُّ حَنَّانٌ وَصِدِّيقٌ، وَإِلهُنَا رَحِيمٌ"


الساعة الآن 07:38 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024