يظن الناس أنه في كل مرة يصرخون الله قائلين: “يا ساتر يا رب”، فإنه سيسمعهم وينقذهم من أي عار أو خطر يواجهونه بسبب طيبته ورأفته ورقته، وهذا صحيح ولكن ليس كله؛ فالكتاب المقدس يكلمنا عن وقت من الأوقات سيصرخ الناس بمختلف لغاتهم: «يقولون للجبال والصخور: اسقطي علينا وأخفينا (استرينا) عن وجه الجالس على العرش وعن غضب الخروف. لأنه جاء يوم غضبه العظيم، ومن يستطيع الوقوف؟!» (رؤيا6: 16، 17). ولكن لن يستمع لهم الله، إذًا فستر الله على قدر ما هو عظيم ومجاني ومتاح، ولكنه إلى وقت محدد، فهو فرصة غالية؛ إذا ضاعت منك الآن لن تأتيك ثانيةً!