الصليب لا نفصله عن أفراحه وأمجاده: وأيضًا لا نفصله عن معونة الله ونعمته.
المسيحي قد يحمل صليبًا، ولكنه لا يحمله وحده، ولا يتركه الله وحده. هناك معونة إلهية تسند وتعين، هي التي وقفت مع الشهداء حتى احتملوا الآلام، وهي التي تقف مع المؤمن في كل ضيقة. هناك عبارة الله المشجعة "لا تخف. لأني أنا معك، ولا يقع بك أحد ليؤذيك" (أع 18 : 9 ، 10) "تشدد وتشجع لا ترهب ولا ترتعب. لأن الرب إلهك معك حيثما تذهب" (يش 1 : 9).
"يحاربونك ولا يقدرون عليك. لأني أنا معك - يقول الرب - لأنقذك" (أر 1 : 19).