رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بينما تنحدر القيم الأخلاقية في عالمنا الحاضر انحدارًا رهيبًا في الأيام الأخيرة، تظلّ قيم كتاب الله المقدس عالية جديدة تُزيِّن تعاليم مخلصنا الله، الذي لا يُعطي فقط قِيَمًا سامية، بل ويعطي طبيعة إلهية سماوية نكون بها مشابهين صورة الابن الحبيب ربنا يسوع المسيح. ومن أبرز مظاهر الانحدار الخُلُقي حالة التمرد وعدم الاحترام لمن هو أكبر سنًّا، كما يسجل الوحي: «يتمرد الصبي على الشيخ والدنيء على الشريف» (إشعياء3: 5). لذلك سيكون موضوع حديثنا هنا عن هذه الفضيلة المسيحية الرائعة؛ وهي احترام الأكبر سنًّا. ويصف أصحاب الانهيار الأخلاقي بين الشباب بأن فضيلة “احترام الكبير” بأنها “old fashioned”؛ موضة العصر الحجري، أو كما يقولون: “دا كان زمان أيام جد جدي - الله يرحمه - صاحب الطربوش الأحمر!!”، وغيرها من التهكمات الساخرة. لكن، أحبائي الشباب، نحن يهمنا أولاً وأخيرًا رأي الله. الله يعطي تقديرًا وتكريمًا للشيوخ والأكبر سنًّا إن كان الناس والهيئات يقدِّرون فقط الشباب الأقوياء وينسون من تقدم بهم السن واعتزلوا الوظائف، لكن إلهنا ليس هكذا، فهو: 1. يمتدح الشيبة قائلاً على فم سليمان الحكيم: «تاج جمال شيبة توجد في طريق البر» (أمثال16: 31)، وأيضًا: «فخر الشبان قوتهم، وبهاء الشيوخ الشيب» (أمثال20: 29). 2. ويؤكِّد الرب عن مدى اهتمامه الخاص بالأشيب فيقول: «وإلى الشيخوخة أنا هو، وإلى الشيبة أنا أحمِل. قد فعلت وأنا أرفع وأنا أحمل وأنجِّي» (إشعياء46: 4). 3. وعن حكمة الأشيب يقول الكتاب المقدس: «الأيام تتكلم وكثرة السنين تُظهر حكمة» (أيوب32: 7). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لأن الله الذي يعطي الجزء قادر أن يعطي الكل أيضًا |
لقد صنع سوطًا من حبالٍ |
وقوفه تقديرًا وحبًا لشعب الله |
وقوفه تقديرًا وحبًا لشريعة الله |
عمل الله الأقوى والأكثر تأثيرا |