انتشرت حُمى “العُري” بين الناس بطريقة لم يسبق لها مثيل؛ ففي وقت مضى كان فقط بالشواطئ والبحر والنوادي الليلية؛ أما الآن فتراه في كل مكان. في أستراليا، مثلاً، يُعقد في مدينة سيدنى - مرة في كل عام - مسيرة للشواذ العُراة من الجنسين وتحت حماية البوليس!!
بل الأغرب حينما ترى العُري والملابس الخليعة في الجامعات والشارع، بل وفي كل المناسبات، حتى داخل الكنائس! لكنها تُسمَّى بـ“موضة العصر”!!
وكم يكسر قلب الرب ويحزنه أن يرى من دُعِي عليهم اسم المسيح في ملابس خليعة أو مظهر عالمي صارخ أو سلوكيات لا تمجِّد الله، هؤلاء الذين خلقهم الله ليكونوا على صورته كشبهه وطلب منهم أن لا يشاكلوا هذا الدهر.