|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
في ثلاث كلمات عن من نخدم ؟ : ١- مباركي ابي : الذين عن يمين الآب ، وهم كل إنسان نزل إلى جرن المعمودية ودُهن بالميرون ، هؤلاء هم ” الَّذِينَ سَبَقَ فَعَرَفَهُمْ سَبَقَ فَعَيَّنَهُمْ لِيَكُونُوا مُشَابِهِينَ صُورَةَ ابْنِهِ ” (رو 8 : 29) . لاحظ أن أول هذه ” وَنَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّ كُلَّ الأَشْيَاءِ تَعْمَلُ مَعاً لِلْخَيْرِ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَ اللهَ الَّذِينَ هُمْ مَدْعُوُّونَ حَسَبَ قَصْدِهِ (رو 8 : 28). أخي الحبيب ببساطة شديدة خاصة في هذه الأيام ، الذي يعيش بإحساس أن كُلَّ الأَشْيَاءِ تَعْمَلُ مَعاً لِلْخَيْرِ هؤلاء هم المعينون وهؤلاء هم المختارون لأنهم سلموا كل شئ في يدي الله وإستندوا علي صدره الحنان فقال عنهم وهم في أحضانه غير مضطربين هؤلاء هم مباركي أبي . ٢- الأصاغر : المسيح صورته وبصمته وهويته تركها ووضعها في كل جوعان ومريض وعريان وغريب ومسجون وجعل خدمة هؤلاء هي خدمة له شخصياً والمسيح منظوراً في كل هؤلاء ، لقد سلم شفاعته لما صعد إلى السماء إلى هؤلاء العرايا والجياع ومساكين الأرض ليتولوا الشفاعة عوضاً عنه او باسمه . وكأن الكنيسة أصبح عليها أن تبحث عن نفسها وعن عريسها في بيوت الفقراء وعشش المساكين وأصحاب العشوائيات والتائهين في الطرقات والمرضي والمساجين والمعوقين ، أما قلت لكم كثيرا أن هذه هي خدمات ملكوت السموات . ٣- الملاعين : هؤلاء هم الذين يحاربون الله ويقاومونه والذين رفع عنهم الإحساس بالعطف أو الرحمة على بقية المؤمنين الأصاغر ، فإزدروا بهم وأهملوهم وهم لا يعلموا أنهم إنما يزدرون بأعضاء المسيح الذين هم من جسده ، من لحمه وعظامه . نحن يا أخي لا نخدم المباركين فقط بل نخدم هؤلاء الذين لهم قلوباً حجرية ، إشرك هؤلاء في خدمة الأصاغر فمنهم من لديه الإستعداد ويحتاجون إلى خادم يفتش عنهم ويشركهم وينقلهم من الجداء إلى الخراف ويحولهم من ملاعين إلى مباركي أبي . |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ثلاث كلمات فقط |
في ثلاث كلمات عن مستلزمات الخدمة |
في ثلاث كلمات عن الخادم وصفاته |
تلات كلمات ونص فيهم الخلاصة |
ثلاث كلمات |