منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 24 - 09 - 2023, 02:36 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,632

أن الصورة البسيطة الجميلة للدجاجة وهي تجمع فراخها للحماية




*
(1)
قال بوعز لراعوث التي هربت من أصنام موآب ومن ماضيها المُحزِن:
«لِيُكَافِئِ الرَّبُّ عَمَلَكِ، وَلْيَكُنْ أَجْرُكِ كَامِلاً مِنْ عِنْدِ الرَّبِّ إِلَهِ إِسْرَائِيلَ الَّذِي جِئْتِ لِكَيْ تَحْتَمِي تَحْتَ جَنَاحَيْهِ»
(راعوث2: 12).
*
(2)
وحين شعر داود بالخطر يقترب صَلَّى قائلاً:
«احْفَظْنِي مِثْلَ حَدَقَةِ الْعَيْنِ. بِظِلِّ جَنَاحَيْكَ اسْتُرْنِي»
(مزمور17: 8).
*
(3)
وأمام حاجة نفوسنا إلى الشبع والارتواء الروحي؛ إلى الطعام الذي يُغَّذينا لكي ننمو في القامة الروحية، نقول مع داود:
«مَا أَكْرَمَ رَحْمَتَكَ يَا اللهُ! فَبَنُو الْبَشَرِ فِي ظِلِّ جَنَاحَيْكَ يَحْتَمُونَ. يَرْوُونَ مِنْ دَسَمِ بَيْتِكَ، وَمِنْ نَهْرِ نِعَمِكَ تَسْقِيهِمْ»
(مزمور36: 7‑8).
*
(4)
وفي مواجهة كل تجاربنا التي يسمح بها الرب، وأمام كل هجمات العدو الذي يُهَدِّد حياتنا، ليس لنا ملجأ حقيقي إلا جناحا القدير:
«اِرْحَمْنِي يَا اللهُ ارْحَمْنِي، لأَنَّهُ بِكَ احْتَمَتْ نَفْسِي، وبِظِلِّ جَنَاحَيْكَ أَحْتَمِي إِلَى أَنْ تَعْبُرَ الْمَصَائِبُ»
(مزمور57: 1).
*
(5)
وعندما يتطلّع المؤمن في يقين إلى المستقبل، عندما يسكن في محضر الله إلى الأبد، للتمتع النهائي به، يترنم مع داود قائلاً:
«لأَسْكُنَنَّ فِي مَسْكَنِكَ إِلَى الدُّهُورِ. أَحْتَمِي بِسِتْرِ جَنَاحَيْكَ»
(مزمور61: 4).
*
(6)
وفي سكون الليل، عندما يصمت كل ضجيج العالم، وفي خلوة هادئة يتلذذ المؤمن بالله، ويتذكر عنايته - تَبَارَك اسمه - بحالة نفسه، وكيف كان سندًا له، وكان معه في كل أحزانه وضيقاته وفي لحظات تَخَلِّي الكل عنه، فيهتف:
«كَمَا مِنْ شَحْمٍ وَدَسَمٍ تَشْبَعُ نَفْسِي، وَبِشَفَتَيْ الاِبْتِهَاجِ يُسَبِّحُكَ فَمِي. إِذَا ذَكَرْتُكَ عَلَى فِرَاشِي، فِي السُّهْدِ أَلْهَجُ بِكَ، لأَنَّكَ كُنْتَ عَوْنًا لِي، وَبِظِلِّ جَنَاحَيْكَ أَبْتَهِجُ»
(مزمور63: 5‑7).
*
(7)
وفي مزمور91 نجد الوعد لمن يسكن في سِتر العلي وفي ظل القدير يبيت، أنه يجد الرب ملجأً وحصنًا، حيث لا يمكن لأقوى العواصف - حرفيًّا وأدبيًّا - أن تصل، وهناك نستريح من خوف الشر:
«بِخَوَافِيهِ يُظَلِّلُكَ، وَتَحْتَ أَجْنِحَتِهِ تَحْتَمِي»
(مزمور91: 4).
*
(8)
ثم أمام عناد الخطاة، يكشف الرب يسوع عن مكامن أعماق الحب الإلهي في قلبه، فيقول باكيًا:
«يَا أُورُشَلِيمُ، يَا أُورُشَلِيمُ! يَا قَاتِلَةَ الأَنْبِيَاءِ وَرَاجِمَةَ الْمُرْسَلِينَ إِلَيْهَا، كَمْ مَرَّةٍ أَرَدْتُ أَنْ أَجْمَعَ أَوْلاَدَكِ كَمَا تَجْمَعُ الدَّجَاجَةُ فِرَاخَهَا تَحْتَ جَنَاحَيْهَا، وَلَمْ تُرِيدُوا!»
(لوقا13: 34؛ متى23: 37).
*
مِن هذه الفصول نرى أن الصورة البسيطة الجميلة للدجاجة وهي تجمع فراخها للحماية تحت جناحيها، هي نفس الصورة التي يرسمها الروح القدس ليوضِّح بها عمل الرب نحو المؤمنين، ليجعل نفوسهم تثق فيه.
*
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
كما تجمع الدجاجة فراخها تحت جناحيها
أم تحتضن فراخها الأربعة تحت جناحيها لتدفئتهم
هذه الصورة الجميلة من إيطاليا ليست خيال ! بل حقيقة
الصورة الجميلة دي لابونا فانوس
كم مرة أردت أن أجمع أولادك كما تجمع الدجاجة فراخها


الساعة الآن 08:01 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024