رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وَالآكَامُ مِثْلَ حُمْلاَنِ الْغَنَمِ [4]. ما هي الجبال التي تقفز كالكباش، والآكام مثل حملان الغنم، سوى أنبياء العهد القديم ورسل العهد الجديد. يركض الكل معًا في بهجةٍ وسرورٍ من أجل ما يتمتع به المؤمن من بركات الخلاص الذي يُقَدِّمه السيد المسيح. عند ملاقاة موسى وقف الشعب في أسفل الجبل. "وكان جبل سيناء كله يدخن من أجل أن الرب نزل عليه بالنار، وصعد دخان الأتون، وارتجف كل الجبل جدًا" (خر 19: 18). كما قيل: "جلاله غطى السماوات، والأرض امتلأت من تسبيحه... شققت الأرض أنهارًا. أبصرتك ففزعت الجبال. سيل المياه طما. أعطيت اللجة صوتها. رفعت يديها إلى العلاء" (حب 3: 3، 9-10). تشهد معاملات الله مع شعبه قديمًا وحديثًا أن الطبيعة الجامدة تتحرك بصورة أو بأخرى في طاعة للأوامر الإلهية، وفي دهشة لرعاية الله وحبه للبشرية. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|