رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
علاقات الراهبات بالرئيسة على كل الراهبات أن يحتَرِمْنَ الأم الرئيسة كما يحتَرِمْنَ يسوع بذاته، كما ذكرتُ لمّا تحدَّثتُ عن نذر الطاعة. ينبغي أن يتصرّفن معها بثقة الطفولة، فلا يتذمّرن أو يُخَطِّئَنَّها في أوامرها فهذا ما يُغيظ الله. لِيَقُدْ روحُ الإيمان كل واحدة في علاقاتها مع الراهبات، ولتطلب ببساطة كل ما تحتاج إليه. لا سمح الله أن تتسبّب أية راهبة بالحزن أو بالبكاء إلى الرئيسات أو بتكرار الإساءة. كما تجبر الوصية الرابعة الابن باحترام والديه هكذا فلتعلم كل راهبة أن الرباط الديني يلزمها باحترام الرئيسة. الراهبة السّيئة وحدها تأخذ حريتها بالحكم على رئيستها. فلتكن الراهبات صادقات مع رئيستهنّ فيخبرنها ببساطة الأولاد عن كل شيء يتعلّق بحاجاتهنّ. فلتخاطب الراهبات رئيستهنّ بهذه العبارة: «مع إذنك، يا أختي الرئيسة». لا يجب أن يُقبّلنّ يدها ولكن كلما التَقَيْنَ بها في الممرات أو دخلن إلى غرفتها، فيحنين رأسهنّ قليلاً قائلات: «ليتمجّد يسوع المسيح». فليُخاطِبنَ بعضهنّ بعضاً بعبارة «أيتها الأخت» ثمّ يُضِفْنَ اسمها. يجب أن تتميز علاقاتهنّ مع الرئيسة بروح الإيمان لا بنزعة عاطفية أو التقريظ. هذا التصرف لا يليق بالراهبة. وقد يُحِّطُ من قدرها. على الراهبة أن تكون حرّة كملكة ولا تستطيع إلى ذلك سبيلاً إن لم تعش بروح الإيمان. علينا أن نطيع الرئيسة ونحترمها ليس لأنها صالحة أو قديسة أو حكيمة، بل لأنها فقط تمثّل الله وبطاعتنا لها نُطيع الله نفسه. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|