تعلَّمت أن أول ما يريدني الله أن أعمله إذا ما اكتشفت خطأً في آخرٍ، هو أن أفحص نفسي أولاً؛ لئلا أكون مثله أو أسوأ، والله يستخدم ذلك كجرس إنذار لي. ثم إن اجتزت هذه الخطوة باتضاع أمام الله، فعليَّ أن أصلّي كثيرًا من أجل أن يعالج الرب الخطأ في الآخر. وأخيرًا إن كنت مؤهَّلاً لمعالجة هذا الخطإ (مِن حيث السِّن والخبرة الروحية والإمكانيات) فإني أستمع لقول الكتاب: «أَيُّهَا الإِخْوَةُ، إِنِ انْسَبَقَ إِنْسَانٌ فَأُخِذَ فِي زَلَّةٍ مَا، فَأَصْلِحُوا أَنْتُمُ الرُّوحَانِيِّينَ (وهُم المؤهَّلين للحل) مِثْلَ هذَا بِرُوحِ الْوَدَاعَةِ، نَاظِرًا إِلَى نَفْسِكَ لِئَلاَّ تُجَرَّبَ أَنْتَ أَيْضًا» (غلاطية6: 1). وإن لم أكن مؤهَّلاً، فلأستمر في الصلاة، وربما أمكن أن أُدخِل شخصًا روحيًّا في الأمر يمكنه الحل. وفي كل الأحوال لا يجوز لي أن أُشَوِّه سُمعة المخطئ أمام الناس.