لقد أعلن الله لـموسى فـى العهد القديـم عن ذاتـه قائلاً لـه: أن الرب إلـه رحيـم ورؤوف طويل الآنـاة كثيـر الـمراحم والوفاء”(خروج6:34). و”لأن الرب إلهك إلـه رحوم لا يخذلك ولا يُـبيدك ولا ينسى عهد آبائك الذى أقسم به لهم”(تثنية31:4). ورحـمة الرب “جديدة فى كل صباح”(مراثى ارميا22:3). وفـى قصة شعب الله الـمختار وتعامل الله معـهم وفى تعاليم الأنبيـاء نجد أنهـا تحمل معنـى واحد كيف أن الله مملوء رحـمة،فالشعب حتى وإن خان العهد مع اللـه كان يعود يرحمهـم:
–”وفعل بنو اسرائيل الشر فى عيني الرب ونسوا الرب إلههم وعبدوا البعليم والعشتاروت. فإشتد
غضب الرب على اسرائيل وباعهم الى يد كوشان ….فصرخ بنو اسرائيل الى الرب فأقام الرب لبني اسرائيل مخلصـاً فخلصهـم..”(قضاة7:3-9). البعليم والعشتاروت هما أوثان كانت تُعبد