رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إن كنت متأكدًا أنك نلت حياة في المسيح وقمت من الموت فعلاً؛ فها الدعوة لك : - أخي.. أختي - أن تعيد حساباتك مرة أخرى وتقرِّر ألا تشابه الموتى الذين حولك، بل تقوم من بينهم نافضًا عنك ما قد علق بذهنك وقلبك من أفكار شريرة وخطايا نجسة وأمور لا تليق بأولاد الله. اقترب من الله ولا تدَع المعاشرات الرديئة تفسد أخلاقك الجيدة : لاَ تَضِلُّوا: «فَإِنَّ الْمُعَاشَرَاتِ الرَّدِيَّةَ تُفْسِدُ الأَخْلاَقَ الْجَيِّدَةَ» (1كورنثوس15: 33). دع سلوكك يؤكِّد كلامك. ولا ترضَ بالرقاد هناك بجوار الأموات، فليس هذا من سمات العقلاء (مرقس5: 2). فإن كنت حيًّا وعشت بين الأموات، فأنت قطعًا تعيش معذَّبًا بلا راحة أو سعادة حقيقية؛ لأنك لا تعيش في وضعك الطبيعي كمؤمن. ستكون كلوط الذي كان يعذِّب يومًا فيومًا نفسه البارة بالأفعال الأثيمة (2بطرس2: 8). أو مثل شمشمون الذي سقط في يد أعدائه فقلعوا عينيه، والسبب أنه اختار أن يعيش بين الخطاة بنفس طريقتهم: يأكل معهم، ويمزح معهم، ويفعل كل ما يفعلونه، فكانت نهايته أيضًا بينهم رغم أنه كان نذيرًا لله (قضاة16: 30). وأمثلة أخرى عديدة تؤكد لنا تعاسة أولئك الذين يعرجون بين الفرقتين ويعيشون حياتهم في حيرة ما بين متعة الحياة الروحية السليمة ولذة الخطية الوقتية التي لا تجلب معها إلا كل تعاسة وشقاء وعدم راحة. * |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|