رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يرى القديس يوحنا الذهبي الفم أن هذا هو موقف الكتاب المقدس من التسبيح. فهو ذبيحة يًسر بها الله أفضل من تقديم ثيران وكباش. إنها لا تكلف المؤمن شيئًا، لكن يلزم تقديمها بالشرطين التاليين: أ. يقدمها الإنسان البار، فإن التسبيح لله لا يتحقق بالفم واللسان، وإنما بالحياة المقدسة في الرب. "التسبيح غير لائق في فم الخاطئ" (سيراخ 15: 9). ب. لا يتم التسبيح بتقديم كلمات فحسب، وإنما يلزم أن يُمارس خلال الأعمال. وكما يقول السيد المسيح: "ليضئ نوركم قدام الناس" (مت 5: 16). هذا هو الأسلوب الذي يستخدمه الشاروبيم في التسبيح لله. هذا التسبيح سمعه إشعياء النبي، فقال: "ويل لي إني هلكت، لأني إنسان نجس الشفتين، وأنا ساكن بين شعب نجس الشفتين" (إِش 6: 5). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لا يجوز تقديم ذبيحة في الهيكل لحيوانٍ ليس له قرن |
تقديم ذبيحة لله بمقتضى الشَّريعَةَ الموسَوِّية |
مزموز 33 - تقديم ذبيحة شكر لله والثقة فيه |
تقديم ذبيحة عنه فى الهيكل |
تقديم ذبيحة عن المسيح في الهيكل |