يرى البعض أن هذا الأصحاح يمثل ختامًا للدرج الذي أملاه إرميا على كاتبه باروخ عام 604 ق.م.، وأن وضعه الأصلي بعد الأصحاحات العشرين الأولى.
ففي ذلك الحين أقام نبوخذنصر نفسه سيدًا على منطقة الشرق الأوسط من مصر إلى الميصة (ما بين النهرين). وأدرك إرميا أنه قد هبَّت الريح القادمة من الشمال على يهوذا وأورشليم فعلًا، وهي تحرك الجيش البابلي.
في هذا الأصحاح يقدم لنا النبي ملخصًا لخدمته خلال الثلاث وعشرين عامًا السابقة كنبيًا للشعوب، هذه الخدمة التي رفضها الجميع، كما سبقوا فرفضوا خدمة الأنبياء السابقين له.