موقف الله من الكذب واضح
«كَرَاهَةُ الرَّبِّ شَفَتَا كَذِبٍ، أَمَّا الْعَامِلُونَ بِالصِّدْقِ فَرِضَاهُ» (أمثال12: 22؛ 6: 17). ولقد قرَّر الرب بفمه الكريم أن «إِبْلِيسُ... كَذَّابٌ وَأَبُو الْكَذَّابِ» (يوحنا8: 44). وجدير بالذكر أن الله يرى الكذب موجَّهًا ضده هو مباشرة (كما في قصة حنانيا وسفيرة)؛ فالكاذب يعتقد أن “ليس من يراه”، وكأنه ضمنًا يعتبر أن الله نفسه لا يراه! لذلك لا عجب أن نقرأ «وَجَمِيعُ الْكَذَبَةِ، فَنَصِيبُهُمْ فِي الْبُحَيْرَةِ الْمُتَّقِدَةِ بِنَارٍ وَكِبْرِيتٍ، الَّذِي هُوَ الْمَوْتُ الثَّانِي». (رؤيا21: 8)، ويا له من مصير!