رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"النبي الذي معه حُلم، فليقص حُلمًا، والذي معه كلمتي فليتكلم بكلمتي بالحق. ما للتبن مع الحنطة يقول الرب؟! أليست هكذا كلمتي كنارٍ يقول الرب؟! وكمطرقة تحطم الصخر. لذلك هأنذا على الأنبياء يقول الرب، الذين يسرقون كلمتي من بعضهم البعض" [28-30]. ماذا يعني بسرقة كلمة الرب؟ إننا ننطق بكلمة الرب كأننا قد اختبرناها دون أن نسمع لها أو نمارسها في حياتنا، إنما نسرقها من أفواه الآخرين أو كتاباتهم. لهذا يليق بنا لكي لا نُحسب لصوص الكلمة أن نمارس ما ننطق به، أو نجاهد بإخلاص في ممارستنا إياها. ربما يقصد بسرقة كلمة الرب أن بعض الأنبياء الكذبة أرادوا أن ينطقوا بكلمة الرب، لكن فساد قلوبهم وسلوكهم دفعهم إلى تحريف الكلمة حسب أهوائهم الداخلية. ولعله أراد توضيح أن الأنبياء الكذبة غير أمناء ولا مخلصين حتى فيما بينهم، إذ يسرقون بعضهم البعض، فكيف يكونوا أمناء في تقديم الكلمة صادقة للشعب؟ أو أنهم فقراء في المعرفة، ليس لهم ما ينطقون به، فكل واحدٍ يسرق من الآخر، مدعيًا أنه يرى أحلامًا مباشرة من الله. بمعنى آخر فإنهم حتى وإن سرقوا كلمة الرب، لكن خلال هذه السمات التي سبق أن تحدثنا عنها يقدمونها بطريقة غير صادقة، ويحولونها لخدمة أغراضهم الشخصية. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
آرميا النبي | ماذا يعني بالتين الباكوري؟ |
آرميا النبي | يا أرض، اسمعي كلمة الرب |
آرميا النبي | اسمع كلمة الرب يا ملك يهوذا |
آرميا النبي | وقل اسمعوا كلمة الرب |
آرميا النبي | أين هي كلمة الرب؟ لتأتِ |