15 - 09 - 2023, 09:36 AM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
"لأن الأنبياء والكهنة تنجسوا جميعًا،
بل في بيتي وجدت شرهم يقول الرب.
لذلك يكون طريقهم لهم كمزالقٍ في ظلامٍ دامسٍ،
فيُطردون ويسقطون فيها،
لأني أجلب عليهم شرًا سنة عقابهم يقول الرب" [11-12].
جاء الفعل "تنجسوا" يشير إلى مقاومة المقدسات وليس مجرد "عدم التقوى"، لهذا يُستخدم بالنسبة لمرتكبي الزنا غير المخلصين للمقدسات الإلهية، سواء للوصية الإلهية أو بيت الرب أو جسد الإنسان أو زوجته (أو زوجها).
يرتبط هذا الاتهام بعبادة البعل، حيث يمارس عابدوا البعل طقوس جنسية للخصوبة كطريق الآمان والإنجاب والصحة. وقد سبق فرأينا لأنه عوض التمتع بالحياة دخلوا إلى الموت، وعوض الآمان صاروا في ارتباك خلال السبي، وعوض الإنجاب تحطموا.
لقد قدموا طريق الرجاسات للكهنة الذين صارت لهم كمزالقٍ ينحدرون خلالها إلى ظلمة الفساد، وها هو ذات الطريق يصير كمزالقٍ للأنبياء الكذبة أنفسهم. يُطردون من أمام وجه الرب فينحدرون في طريقهم الذي أقاموه بأنفسهم، ويسقطون في شر أعمالهم.
|