يرتبط الإيمان في العهد الجديد بالطاعة، فنقرأ مثلاً: «كَانَتْ كَلِمَةُ اللهِ تَنْمُو وَعَدَدُ التَّلاَمِيذِ يَتَكَاثَرُ جِدًّا فِي أُورُشَلِيمَ وَجُمْهُورٌ كَثِيرٌ مِنَ الْكَهَنَةِ يُطِيعُونَ الإِيمَانَ» (أعمال6: 7)، وكانت النعمة التي أخذها بولس ورسوليته هي «لإطاعة الإيمان في جميع الأمم» (رومية1: 5؛ اقرأ أيضًا 16: 26).
إن الإيمان ليس مجرد معرفة الحق، لكنه طاعة الحق. لذلك، فإن كثيرين من المسيحيين المعترفين بالمسيح الذين يعرفون معرفة عقلية فقط معظم الحقائق الكتابية عن لاهوت المسيح والكفارة إلخ، سيكون مصيرهم - مع كل أسف - الدينونة الأبدية في بحيرة النار. يا صديقي، لن يُخَلِّصك أن تعرف بعض الحقائق أو حتى أن تردِّدها وتعظ بها الآخرين. ما مدى طاعتك لما تعرفه؟! هذا هو المَحَكّ الحقيقي!