رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إلى هنا أعاننا الرب ( 1صم 7: 12 ) عندما اجتمع الفلسطينيون للحرب خاف بنو إسرائيل وقالوا لصموئيل لا تكف عن الصراخ من أجلنا إلى الرب فيخلصنا من الفلسطينيين. وهذه حالة روحية ممتازة إذ شعروا بمسكنتهم وضعفهم. وهذا عكس الشعور بالغرور يوم هتفوا حتى ارتجت الأرض (ص4). لقد طلبوا من صموئيل لا أن يصلي من أجلهم فقط، بل أن يصرخ إلى الرب من أجلهم. "فأخذ صموئيل حَمَلاً رضيعاً وأصعده مُحرقة بتمامه للرب". لقد فهم صموئيل أن أساس الخلاص ليس هو الصراخ، بل المحرقة التي تجلب رضى الله عليهم. وصرخ صموئيل إلى الرب، فاستجاب الرب وانكسر الأعداء أمام إسرائيل. "فأخذ صموئيل حجراً ونصبه بين المصفاة والسن ودعا اسمه حجر المعونة وقال: إلى هنا أعاننا الرب". |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|