رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هل تقبل المسيح مخلصًا لك؟ لا يحتاج الأصحاء إلى طبيب بل المرضى... لأني لم آتِ لأدعو أبرَارًا بل خطاة إلى التوبة ( مت 9: 12 ، 13) عزيزي القارئ: أنت تحتاج أول كل شيء لأن تقبل المسيح مُخلصًا شخصيًا لك، لأنك خاطئ ومحتاج للخلاص .. إنك لا تنكر أنك بالحقيقة خاطئ. معظم الناس يقررون أنهم لم يخطئوا إلا قليلاً. لكن الحق أنك بالطبيعة وبالفعل خاطئ لدرجة أنه لا يمكن لك أن تدخل السماء كما أنت ( رؤ 21: 27 ). ومن المُحال أن تغسل خطاياك بنفسك ( رو 3: 20 ). وإذا لم تعرف وتؤمن بهذه الحقيقة، فغير ممكن لك أن تقبل الخلاص المُعطى لك بعمل شخص آخر. فالرجل الذي يجهل خطورة حالته، لا يقبض على الحبل الذي يُرمى له لإنقاذه من الغرق. ولكن عندما يتحقق الإنسان من الخطر، يقبل تلك المعاونة بدون تردد. وهذا هو الحال في الأشياء الروحية. فالخطاة لا يقبلون المخلص الرب يسوع المسيح، إلا عندما يتحققون من خطيتهم وفشلهم. كانت سيدة اسكتلندية عجوز معروفة من الجميع أنها ممتلئة أعمالاً صالحة. وقد أظهر لها المبشر حاجتها إلى المسيح. وأخيرًا قالت بدموع: "آه يا سيدي، إني لم أتأخر عن الاجتماعات في يوم الرب قط، وإني أقرأ كتابي المقدس كل يوم، وأصلي وأعمل أعمالاً صالحة مع جيراني، وأفعل كل ما يجب عليَّ فعله، والآن، هل تريد أن تقول لي إن كل هذا يذهب هباء؟". فأجابها المبشر: "حسنًا يجب أن تختاري واحدًا من الاثنين. إما الاعتماد على هذه الأعمال، وإما الاعتماد على الفداء الذي يَهَبه لكِ الله في المسيح. فلا يمكن أن يكون لكِ الاثنان معًا. إن كنتِ مقتنعة بأن تتركي الاستناد على بر نفسك، فالله يمتّعك ببره. ولكن إن كنتِ تتمسكين بأعمالك الصالحة، فبر الله لا يمكن مُطلقًا أن يكون ملكًا لكِ". قال المبشر بعدئذٍ: إنه كان مشهدًا عجيبًا إذ صمتت العجوز بُرهة، وهي مُستندة على المنضدة، ووجهها مُغطى بيديها. فقد كان بداخلها صراع شديد. وأخيرًا تدفقت الدموع من عينيها ورفعت يديها إلى السماء وصرخت قائلة: "آه يا إلهي، إن أعمالي جميعها بلا قيمة". وبعد لحظة ركعت وقبلت الرب يسوع مخلصًا لها. عزيزي: هل تأتي إلى المسيح وتقبله وتثق في عمله وحده للخلاص والتطهير من الخطية؟ ليتك تفعل ذلك الآن! |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
تقبل الرب يسوع مخلصًا وربًا وتصبح ابنًا في عائلة الله |
فهل قبلته مخلصًا وفاديًا لك |
هل قبلت المسيح المُقام مخلصًا وربًا على حياتك |
مزمور 30 - الرب مخلصًا لمؤمنيه |
هل تقبل المسيح أم لا ؟ |