رآه القديس يوحنا الحبيب ملتحفًا بثوب الكهنوت حتى القدميْن، ومنطقة من ذهب عند ثدييه (رؤ 1: 13). ما هو هذا الثوب الكهنوتي سوى جسده القائم من الأموات، وما هما ثدياه إلا المعرفة النابضة بالحياة والفهم الروحي النقي.
وكما يقول الأب فيكتوريانوس: [الكلمات "في ثوب كهنوتي" تشير بوضوح إلى الجسد الذي لم يفسد بالموت، والذي يحمل خلال موته كهنوتًا أبديًا. "متمنطقًا عند ثدييه بمنطقة من ذهبٍ" (رؤ 1: 13) توحي بالمعرفة النابضة بالحياة والفهم الروحي الطاهر يوهبان للكنائس.]