ترك التَّجَلِّي أثرًا قويًا في الكنيسة الأولى، كما يؤكد ذلك بُطرس الرَّسُول " قد أَطلَعْناكم على قُدرَةِ رَبِّنا يسوعَ المسيح وعلى مَجيئِه، لا اتِّباعًا مِنَّا لِخُرافاتٍ سوفِسْطائِيَّة، بل لأَنَّنا عايَنَّا جَلالَه. فقَد نالَ مِنَ اللهِ الآبِ إِكرامًا ومَجْدًا، إِذ جاءَه مِنَ المَجْدِ-جَلَّ جَلالُه-صَوت يَقول: ((هذا هو ابنِيَ الحَبيبُ الَّذي عَنه رَضيت)) وذاكَ الصَوت قد سَمِعناه آتِيًا مِنَ السَّماء، إِذ كُنَّا معَه على الجَبَل المُقدَّس" (2 بُطرس 1: 16-18). فكان للتَجَّلِي أثر كبير في تثبيت إيمان الرُّسل وتتميم الشَّريعة والأنبياء والتشجيع على سماع كلمة الله وإعلان مسبق لمَجْد الأبرار.