ضرب يسوع سبعة أمثال:
أربعة منها للجموع والثلاثة الأخيرة إلى تلاميذه فقط.
وهذه الأمثال لها غاية واحدة: فالمَثَل الأول هو مَثَل الزراع الذي يُبيِّن أسباب نجاح كلمة الله، والمَثَل الثاني هو مَثَل الزؤان يبُين الموانع الداخلية لنشر كلمة الله، والمَثَل الثالث هو حَبَّة الخَرْدل الذي يشير إلى امتداد كلمة الله ظاهرًا، والمَثَل الرابع مَثَل الخميرة، والمَثَلان الخامس والسادس مَثَل الكَنْز واللُّؤلُؤَة يُبيِّنان قيمة مَلَكوت الله لكل فرد من النَّاس ووجوب ترك كل شيء بغية اقتنائه، والمَثَل الأخير، مَثَل الشَّبَكة يشير إلى الفصل الأخير بين الأبرار والأشرار المُجتمعين معا في الكنيسة، وان الله هو الذي يُجري ذلك الانفصال في وقته وفي الطريق التي يختارها.