رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"إن قال الرب: إني أحِلَّك للخير. إني أجعل العدو يتضرع إليك في وقت الشر وفي وقت الضيق" [11]. يترجمها البعض: "قال الرب: "إني أقسم، إني أسلِّحك حسنًا"، أيأقدم لك سلاحًا تغلب به في المعركة التي أقامها الشعب ضدك، وصاروا كأعداء يطلبون نفسك. لا يعني هنا سلاحًا ماديًا، إنما هو سلاح رمزي، حيث يشعر الشعب بحاجته إلى إرميا الذي طالما أرادوا التخلص منه. ويترجمها آخرون: "إني خدمتك حسنًا". ربما تساءل إرميا: إن كان شعبي الذي لأجله أسكب كل حياتي ذبيحة حب، ومن أجله أبكى نهارًا وليلًا ويتوجع قلبي وتئن أحشائي قد دخل معي في خصام وصار يلعنني، فماذا يفعلبي العدو (بابل)؟ جاءت الإجابة من قبل الرب أن العدو سيتضرع إليه وقت السبي ويعامله بكل لطف أثناء الضيق. هذا ما حدث إذ طلب نبوخذنصر من القائد أن يعامل النبي بكل لطفٍ، ويترك له حرية الاختيار إن كان يبقى في بلده أو يذهب مع المسبيين. إذ تتحقق النبوة ويدرك الشعب الذي دخل في عداوة مع إرميا خطأهم، يلجأون إليه، طالبين صلواته عنهم. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|