ان الله هذا عندما تجسد من العذراء على الأرض ووحد نفسه ليكون قريبا من الإنسان وجاء في أحشاء العذراء أراد أيضا ان يتحد بنا من خلال سر التناول المقدس لان به الثبات فيه “من يأكل جسدي ويشرب دمي يثبت في وأنا فيه”(يوحنا56:6) وبه ننال الحياة الأبدية “أنا هو الخبز الحي الذي نزل من السماء إن أكل احد من هذا الخبز يحيا إلى الأبد والخبز الذي أنا أعطي هو جسدي الذي ابذله من اجل حياة العالم” (يوحنا51:6) وبه ننال الخلاص والاستنارة “الذي لنا فيه الفداء بدمه غفران الخطايا” (كولوسي 14:1).