قبل ان تستقبل القديسة مريم رسالة الملاك كانت غالبا ما تصلي كأي إنسان في حالة القداسة في إسرائيل ولكنها لم تفكر انها ستكون يوما ما تلك العذراء التي ستلد مخلص العالم” وَلكِنْ يُعْطِيكُمُ السَّيِّدُ نَفْسُهُ آيَةً: هَا الْعَذْرَاءُ تَحْبَلُ وَتَلِدُ ابْنًا وَتَدْعُو اسْمَهُ «عِمَّانُوئِيلَ».” (اشعيا14:7). ولكن عندما جاءتها بشرى السماء وتأكدت من انها من اختارها الله ان تكون أم “ابن العليّ وضعت نفسها وخضعت لمشيئة الرب وخطته الخلاصية من أجل البشر ولكم كانت فرحتها غامرة من انها ستحمل الله في احشائها. لقد أعطاها الملاك جبرائيل الصورة الكاملة كيف سيتم ذلك الأمر الغير عادي فقال لها:«اَلرُّوحُ الْقُدُسُ يَحِلُّ عَلَيْكِ، وَقُوَّةُ الْعَلِيِّ تُظَلِّلُكِ، فَلِذلِكَ أَيْضًا الْقُدُّوسُ الْمَوْلُودُ مِنْكِ يُدْعَى ابْنَ اللهِ”(لوقا35:1).