رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"هأنذا أملأ كل سكان هذه الأرض والملوك الجالسين لداود على كرسيه والكهنة والأنبياء وكل سكان أورشليم سكرًا. وأحطمهم الواحد على أخيه، الآباء والأبناء معًا يقول الرب" [13-14]. "لا اشفق ولا أترآف ولا أرحم من اهلاكهم" [14]. ما هو الارتباط بين المثلين: المنطقة التي طُمرت والزق المملوء خمرًا؟ كلاهما فسدا، ولا يُمكن بعد استخدامهما، الأول يشير إلى الكبرياء محطم الإنسان، والثاني إلى السُكر بالخطية وعدم التعقل الروحي أو مراجعة النفس والتوبة... هذا ما يسببه كبرياء الإنسان وتشامخه، إذ يظن في نفسه حكيمًا وهو مخمور! لعله استخدم المثلين ليشير بالأول إلى جحد النفس لعمل السيد المسيح وبالثاني جحدها روحه القدوس. إن كان السيد المسيح يُشار إليه بالصخرة (1 كو 10: 4) والروح القدس بالسُكر الروحي (أع 2: 13-21)، عوض المسيح الصخرة يختبئ الإنسان في صخور هذا العالم فيصير كالمنطقة الفاسدة، وعوض السُكر بروح الرب يمتلئ بخمر غضب الله! |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|