منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 25 - 08 - 2023, 04:59 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,279

الموت قد قطع العلاقة بالخطية كأصل موروث






«لأن ناموس روح الحياة في المسيح يسوع قد أعتقني
من ناموس الخطية والموت»
(رومية8: 2)




الموت قد قطع العلاقة بالخطية كأصل موروث وطبيعة ساقطة ونبع فاسد يسكن فينا ويسود علينا طالما كنا أحياء. وهذا ما قاله أيوب عن الموت: «الصغير مثل الكبير هناك والعبد حر من سيده» (أيوب3: 19). إن السيد القديم لم يتغير، والمسألة ليست هي أن أتغلب أنا عليه، لكن الذي حدث هو أني أنا الذي مُت في صليب المسيح، وهذا ما قطع العلاقة بيني وبين هذا السيد. والمولود من الله حديثًا، بعد أن فرح بغفران خطاياه، فإنه يصطدم بخيبة أمل مريرة عندما يكتشف أن الخطية كنبع فاسد بكل رغباتها الشريرة باقية كما هي لم تتغير، بل على العكس ازدادت عنفًا وشراسة. لقد امتلك الطبيعة الجديدة برغباتها المقدسة ورفضها للخطية، وهو يريد أن يعيش مقدَّسًا روحًا ونفسًا وجسدًا، ويعمل إرادة الله، ويحاول جاهدًا بكل إخلاص تنفيذ تلك الرغبات الحسنة بقوته الذاتية، واضعًا نفسه تحت مبدإ الناموس على أنه مسؤول أمام الله عن كبح رغبات الجسد، لكنه يصطدم بقوة معاكسة في كيانه، هي جسد الخطية الكائن في أعضائه. هذا الجسد نشيط جدًا في فعل الخطية، وضعيف جدًا وعاجز إلى حد الموت في السيطرة على الجسد أو في فعل إرادة الله. لهذا يسميه الرسول «جسد الخطية» (رومية6)، و«جسد هذا الموت» (رومية7).
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
يحتاج الإنسان الذي مات بالخطية إلى القادر أن يقيمه من الموت
حقًا بالخطية ننزلق إلى الموت
قصص لقديسين فضلوا الموت عن أن يتدنسوا بالخطية
قصص لقديسات فضلوا الموت عن أن يتدنسوا بالخطية
قصص لقديسين فضلوا الموت عن أن يتدنسوا بالخطية للراهب كاراس المحرقي


الساعة الآن 06:14 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024