رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نبوة عن الأمم المجاورة: 14 هكَذَا قَالَ الرَّبُّ عَلَى جَمِيعِ جِيرَانِي الأَشْرَارِ الَّذِينَ يَلْمِسُونَ الْمِيرَاثَ الَّذِي أَوْرَثْتُهُ لِشَعْبِي إِسْرَائِيلَ: «هأَنَذَا أَقْتَلِعُهُمْ عَنْ أَرْضِهِمْ وَأَقْتَلِعُ بَيْتَ يَهُوذَا مِنْ وَسْطِهِمْ. 15 وَيَكُونُ بَعْدَ اقْتِلاَعِي إِيَّاهُمْ، أَنِّي أَرْجعُ فَأَرْحَمُهُمْ، وَأَرُدُّهُمْ كُلَّ وَاحِدٍ إِلَى مِيرَاثِهِ، وَكُلَّ وَاحِدٍ إِلَى أَرْضِهِ. 16 وَيَكُونُ إِذَا تَعَلَّمُوا عِلْمًا طُرُقَ شَعْبِي أَنْ يَحْلِفُوا بِاسْمِي: حَيٌّ هُوَ الرَّبُّ، كَمَا عَلَّمُوا شَعْبِي أَنْ يَحْلِفُوا بِبَعْل، أَنَّهُمْ يُبْنَوْنَ فِي وَسْطِ شَعْبِي. 17 وَإِنْ لَمْ يَسْمَعُوا، فَإِنِّي أَقْتَلِعُ تِلْكَ الأُمَّةَ اقْتِلاَعًا وَأُبِيدُهَا، يَقُولُ الرَّبُّ». في وسط الظلام الدامس يشرق الله على البشرية بنور الرجاء، ليس فقط على شعبه، بل وعلى الأمم المجاورة إن عادوا إليه بالتوبة. إن كان الله يؤدب فهو لا يطلب عذاب البشرية بل نموهم، إذ هو "محبة"، لذا يقول: "عرفت الأفكار التي أنا مفتكر بها عنكم أفكار سلام لا شر" (إر 29: 21). هكذا يبعث الله روح الرجاء في إرميا، طالبًا منه عوض التساؤل: "لماذا تُنجح طريق الأشرار؟ [1]، أن يتطلع إلى المستقبل ليرى شعبًا جديدًا من كل الأمم والشعوب يتمتع بالحياة الجديدة، حيث يتحول الأمم إلى الإيمان، كما حولت الأمم شعب الله إلى عبادة البعل. يكشف الله لإرميا الذي جعله نبيًا للشعوب (إر 1: 5) عن كنيسة العهد الجديد حيث يملك الله ومسيحه على الأمم (رؤ 11: 5). بهذا أعطى الله لإرميا قوة ودافعًا للعمل بنظرة مستقبلية مفرحة. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
آرميا النبي | ملخص النبوات ضد الأمم |
آرميا النبي | اسألوا بين الأمم، من سمع كهذه |
آرميا النبي | أراد الله تأكيد صدق نبوة إرميا |
آرميا النبي | لا تتعلموا طريق الأمم |
آرميا النبي | رجوع الأمم إليه |