24 - 08 - 2023, 08:56 AM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
رفع إرميا قلبه نحو الله، قائلًا:
"فيا رب الجنود القاضي العدل، فاحص الكلى والقلب،
دعني أرى انتقامك منهم،
لأني لك كشفت دعواي" [20].
سبق لنا الحديث عن طلبه الانتقام.
يدعو الله "فاحص الكلى والقلب" [20]، أي يعرف شخصية الإنسان في أعماقها (الكلي) ومشاعره (القلب). تشير الكلى إلى الشخصية بأسرارها الخفية، لأنها العضو الأعمق في الجسم، والمحمية بالعظام، كثيرًا ما ترتبط بالقلب (إر 17: 10؛ مز 7: 10؛ 26: 2).
* نضع ثقتنا فيه، إذ يعرف العواطف التي في خبايا نفوسنا عندما تتناغم معًا لكي ترضيه بكونه حاضرًا في كل عقل يراقبه ويتعهده، إذ هو فاحص القلوب والكلى (مز7: 9، إر 11: 20، 17: 10، رو 8: 27، رؤ 2: 23).
العلامة أوريجينوس
|