رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
22 آب - عيد تكليل مريم العذراء سلطانةً على السموات والأرض (وضع هذا العيد البابا المُكرّم بيوس 12 (بابا فاطيما) ، عام 1954 "السنة المريميّة".) "وَظَهَرَتْ آيَةٌ عَظِيمَةٌ فِي السَّمَاءِ: امْرَأَةٌ مُتَسَرْبِلَةٌ بِالشَّمْسِ، وَالْقَمَرُ تَحْتَ رِجْلَيْهَا، وَعَلَى رَأْسِهَا إِكْلِيلٌ مِنِ اثْنَيْ عَشَرَ كَوْكَبًا" (رؤ 12: 1) "قَامَتِ المَلِكةُ عَن يَمِينِ المَلِك، وَقَفَتْ في وَقارٍ بِذَهَبٍ وَفيرٍ. كُلُّهَا مَجْدٌ ابْنَةُ الْمَلِكِ فِي خِدْرِهَا. مَنْسُوجَةٌ بِذَهَبٍ مَلاَبِسُهَا." ( مز 45: 9، 13) "هَلُمِّي مَعِي مِنْ لُبْنَانَ يَا عَرُوسُ، مَعِي مِنْ لُبْنَانَ، فَتَتَكَلَّلينَ!" (نش 4: "إخْلَعِي يَا أُورُشَلِيمُ حُلَّةَ النَّوْحِ وَالْمَذَلَّةِ وَالْبَسِي بَهَاءَ الْمَجْدِ مِنْ عِنْدِ اللهِ إِلَى الأَبَدِ. تَسَرْبَلِي ثَوْبَ الْبِرِّ الَّذِي مِنَ اللهِ وَاجْعَلِي عَلَى رَأْسِكِ تَاجَ مَجْدِ الأَزَلِيِّ. فَإِنَّ اللهَ يُظْهِرُ سَنَاكِ لِكُلِّ مَا تَحْتَ السَّمَاءِ. وَيَكُونُ اسْمُكِ مِنْ قِبَلِ اللهِ إِلَى الأَبَدِ سَلاَمَ الْبِرِّ وَمَجْدَ عِبَادَةِ اللهِ." (با 5: 1- 4) إنّ العذراء الطاهرة، بعد أن عَصمها الله مِن كلّ صلةٍ بالخطيئة الأصليّة، وطَوَت شَوْط حياتها الأرضيّة، نُقِلت جسدًا وروحًا الى السماء، وأعلنها الرّب ســــلـــطــــانـــة الــــكـــون لتكون بذلكَ أكثر ما يكون الشّبه بابنها، ربّ الأرباب، وقاهر الخطيئة والموت. فانتقال العذراء اشتراكٌ فريدٌ في قيامة ابنها، واستباق لقيامة المسيحيّين الآخرين. (تعاليم الكنيسة الكاثوليكيّة، الإعتراف بالإيمان، 966) +++ الهدف مِن هذا العيد هو أن يُدرك الجميع بطريقةٍ أوضحَ، ويكرّموا بإيمانٍ أكبر رحمةَ العذراء مريم وأمومتها وسيادتها، هي التي حَمَلت الله في أحشائها. إنَّ مريم التي تُوجّه قلبها الأموميّ نحونا والتي تهتمّ لأمر خلاصنا، تعتني بالجنس البشري بأسرِه. لقد جعلها الرّب ملِكة السماء والأرض، مُمَجَّدةً فوق أجواق الملائكة وصفوف القدّيسين في السماء، جالسةً عن يمين يد ابنها الوحيد ربّنا يسوع المسيح، هي تشفعُ بقوةٍ أعظم من أيّ وقتٍ، ومِن خلال صلواتها الأموميّة تنال كلّ ما تطلب. هو، ابن الله، يعكُس على أمّه السّماويّة المَجد والجلال وسُلطان ملوكيّته. إنَّ أحدًا لم يُشارِك سلطانَ الشهداء يسوع في عمل الخلاص، كما شاركته أمُّه ومُعاونتُه مريم. فهي تبقى أبدًا مُرتبطةً بِه بقدرةٍ فريدةٍ وغير متناهية، لتوزّع علينا النّعم المُتدفّقة مِن سرّ الفداء. إنّ يسوع هو المَلك طَوال الأبديّة، وذلك بالطّبيعة وبحقّ المُلكيّة. أمّا مريم فهي ملكةٌ بالنّعمة، بِيسوع ومعه وبالتبعيّة له، وبإرتباطها الإلهيّ به (أي أمومتها له)، وبحقّ المُلكيّة، وباختيارٍ فريدٍ مِن الله الآب. فلنُكرّم إذًا سلطانة الملائكة والبشر، غير مُعتقدين البتّة بأنّ أحدًا منّا مُعفًى عن تأدية الإشادة بنفس مريم الأمينة والمُحبّة، صارِخين الى تلك الملِكة الحقيقية، الملِكة التي تجلِبُ لنا بركة السلام، بأن تُرينا بعد هذا المنفى، يسوع، سلامنا وفرحنا الآتي والدّائم. (من تعاليم البابا بيوس 12 لدى وضعه هذا العيد) صلاة تكريس لقلب مريم الملوكيّ: يا مريم الملكة الطاهرة، سلطانة الكَون المُمجّدة، أيّتها العذراء القادِرة والأمّ الرّحومة لإله الرّحمة وملجأ الخطأة، إننّا نكرّس ذواتنا اليوم لقلبكِ الملوكيّ الطاهر. إنّه مِن خلالك جاءَ ملكنا يسوع المسيح الى العالم لِِيخلّصه، ومِن خلالكِ سيملكُ أيضًا على هذا العالم. فإنّنا لكي نُحصِّل خيرًا عظيمًا لنا كما لكلّ الجنس البشريّ، نَرتمي على قدميكِ لنكرّس ذواتنا وحياتنا وكلّ ما نحن عليه ومن نحبّ لقلبكِ المتألّم الطاهر. فاحفظينا، وأنيرينا، وقودينا، وأملكي علينا.. إنّ ابنكِ يسوع سلّمكِ كنز نعمه، وبواسطتكِ يرغب بأن يَهبنا الغفران والرحمة. ففي ساعات القلق هذه، يلتجئُ إليكِ بنوكِ كملجأهم وأملهم الأكيد. إنّنا ندركُ ملوكيّتكِ ونؤمن بها ! ونتشوّق بحرارة إيمانٍ عظيمٍ انتصاركِ المجيد. نحن بحاجةٍ الى قلبكِ الأموميّ؛ الفجر المُشرِق الذي يُبدِّد ظلماتنا ويرشدنا الى طريق الحياة. أيا أيهّا الثالوث الكليّ القداسة والمحبوب، يا مَن كلّلت مريم العذراء بالمجدِ سلطانةً على السماء والأرض، العذراء أمّ المخلّص، هَبْ لجميع أبنائها على الأرض نورَ الإدراك أنّها مَلكتهم وأنّها تسودُ عليهم، فتعترف بها كلّ القلوب، والأمم، والمساكن، أمًّا ومليكةً. آمين. يا مريم أيتها الملكة الطاهرة، أملكي وانتصري (3 مرّات) يا مريم سلطانة السماء والارض تضرعي لأجلنا |
23 - 08 - 2023, 09:46 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: 22 آب - عيد تكليل مريم العذراء سلطانةً على السموات والأرض
شفاعتها تكون معنا ربنا يبارك حياتك |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|