مرة ذهب عبد إبراهيم ليُحضِر عروس إسحاق، أما نحن فسوف يأتي عريسنا إلينا بنفسه. لن يعهَد لرئيس ملائكة بهذه المهمة، وإلا كنا نُرنم مُشتاقين لرئيس الملائكة هذا، وإنما الأشواق المُلتهبة والحنين المتواصل هو للرب يسوع المسيح وحده، الذي كلمَّا تقدمت الأيام تتوقد الأشواق، حتى نضم صوتنا مع الروح قائلين: «آمين. تعالَ أيها الرب يسوع». ولئن بردت شُعلة الحنين فينا، هل تبرد عند الروح الذي ينتظر آخر مؤمن يُقبل إلى المسيح، حتى «يُرفع من الوسَط الذي يحجز الآن» ( 2تس 2: 7 )؟ فطالما كانت الكنيسة على الأرض يكون الروح ليقود دفة السفينة، ويُلهب أشواقنا، إذ يعرض أمامنا في كل حين شخص إسحاقنا المجيد، وغناه وعزه.