عند المساء، لمّا كنتُ أتمشّى في الجنينة وأتلو سُبحتي،
اقتربْتُ من المدافن، فتحتُ البوابة قليلاً، وبدأتُ أصلي لوقت قصير،
وسألتهم في داخلي: «أنتم سعداء، أليس كذلك؟».
سمعتُ حينئذٍ هذه الكلمات: «نحنُ سعداء بقدر ما أتممنا إرادة الله».
وساد الصمتُ من جديد. عدتُ إلى ذاتي أفكر لوقتٍ طويلٍ
كيف أنا أتمّم إرادة الله، وأستفيدُ من الوقت الذي أعطاني إياه.