في مجد مريم البتول،
الذي حصل عليه جسدها الطاهر بعد موتها.
فلنتأملنَّ كيف أن مريم البتول تمجدت في جسدها الطاهر المدفون، لأنه كان محاطاً بأنوار ساطعة ذهبية عظيمة
و عجيبة للغاية، و كانت تنبعث منه روائح عطرية كرائحة الفردوس السماوي، و منه كانت تصدر أفعال العجائب غير المحصاة، فلنتأملنّ إذاً نحن حال شقائنا، و لنصرخ بصوت عظيم نحوها قائلين: يا سيدتنا مريم البتول الكلية النقاوة، أنتِ التي لأجل نقاوة بتوليتكِ الكلية الطهارة، قد إستحققتِ أن تكوني ممجدة، و لامعة بأنوار ساطعة، و مهيبة من جسدك إمنحينا قوة تبعد عنا روح نجس و رديء. آمين.
لنقل ثلاث مرات السلام عليك يا مريم.
المجد للآب و الإبن و الروح القدس الإله الواحد. آمين.
ثانياً: يا سيدتنا مريم البتول الكلية النقاوة،
أنتِ التي لأجل فضائلك غير الموصوفة،
قد إنبعثت من جسدكِ المدفون روائح سماوية،
كأنها روائح الفردوس الحقيقي.
إجعلي حياتنا مقدسة و مفيدة للقريب، و لا تسمحي بأن يصدر منا شيء يشكك القريب بواسطة أمثالنا الرديئة. آمين.
لنقل ثلاث مرات السلام عليك يا مريم.
المجد للآب و الإبن و الروح القدس الإله الواحد. آمين.
ثالثاً: يا سيدتنا مريم البتول الكلية النقاوة،
أنتِ التي من مجرد النظر إلى جسدكِ الطاهر فقط كانت تُشفى أمراض جسدية غير محصاة، تشفعي فينا
لكي ننجو من جميع أمراضنا الروحية و الجسدية. آمين.
لنقل ثلاث مرات السلام عليك يا مريم.
المجد للآب و الإبن و الروح القدس الإله الواحد. آمين.