رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يَكُونُ مَجْدُ الرَّبِّ إِلَى الدَّهْرِ. يَفْرَحُ الرَّبُّ بِأَعْمَالِهِ [31]. كل ما خلقه الله صالح وحسن. إنه يُسَر بعمله، أما الخطية التي ليست من عمله فلا يُسَر بها. يفرح بنا فيما هو صنعه، ولا يسر بما صار دخيلًا إلى الطبيعة التي خلقها. * "يفرح الرب بأعماله" ليس في أعمالك بكونها لك، لأنه إن كانت أعمالك شريرة، فهي بسبب شرك؛ وإن كانت صالحة، فهي بنعمة الله. القديس أغسطينوس * كثيرون يَدْعون أنفسهم "رجالًا" (أناسًا)، لكنهم ليسوا بالحق هكذا. فالبعض يعيشون بسلوك بهيمي، بينما آخرون بسلوك الزواحف، يبثون حنقهم كوحوش مفترسة. لهذا يقول داود نفسه: "والإنسان في كرامةٍ لا يبيت يشبه البهائم" (مز 49: 12)... لكن بالتأكيد تُستخدَم كلمة "إنسان" على من يحمل صورة الله (تك 1: 27) هذا الذي يحمي كرامته بطريقة لائقة، ويعرف الخيار بين الخير والشر، ويهب مجده لخليقته التي تبتهج به، وتجد مسرتها فيه (مز 104: 31). هكذا "كان رجل في أرض عوص اسمه أيوب". فقد كانت المنطقة قفرًا موحشًا، لكن به غرس أليف (هو أيوب)... كان أيوب كنزًا لا ينقصه شيء. كان مملوءً من عنب مغروس. كان كاملًا كخليقة الإله الحق، إذ استخدم فضائله لحساب الحق بغير رياء، متممًا وصايا الله... فقد عبد الله حسبما يريد الله . الأب هيسيخيوس الأورشليمي |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|