رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مريم ويسوع في اللاهوت: فَهِمَت الكنيسة منذ مجمع أفسس أنَّ بين الأم والابن وحدة مُطْلَقَة ، مع أنَّ مريم العذراء هي في الأرض وفي الزمان في حين أنَّ المسيحَ صاحبَ الطبيعة الإلهيّة الكاملة هو في السّماء وفي الأبديّة . كما تُؤْمِن الكنيسة بأنَّهُ لا بدَّ لابن الله الذي اتخذ الطبيعة البشريَة في حشا البتول، أنْ يُدْخِلَ خادمةَ التجسُّدِ أمِّه إلى مَجْدِه. لقد تَجَسَّدَ الله من العذراءِ مريم واتخذَ طبيعة بشريّة كاملة دون أنْ يفقدَ شيئًا من ألوهيَّتِه، أمّا مريم العذراء، فقد صارت أمًّا لله المُتَجَسِّد والمدعو ابن الله وابن الإنسان، لأنّه صاحب الطبيعيتين الكاملتين الإلهيّة والبشريّة، فحصلت مريم على المجدِ ولم تنل فساد القبر والموت. وهكذا لم يستطع أي شيء أن يفصل بين الأم والابن حتى في الجسد. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مريم ذهبت إلى أليصابات، ويسوع ذهب إلى يوحنا |
الحوار بين مريم ويسوع في قانا |
صورة جديدة للعذراء مريم ويسوع |
العذراء مريم ويسوع فى ايقونة اثرية جدا |
مريم ويوسف ويسوع فى صورة جميلة |